الأحد، 30 نوفمبر 2014

مقاييس تقييم الذاتويه

 مقاييس تقييم الذاتويه هي مجموعة من المقاييس تستخدم بشكل فردي لتقييم الأطفال المشتبه بإصابتهم باضطراب طيف الذاتوية وتساعد في وضع الخطة العلاجية وتحليل مدى التقدم وتلبي المقاييس كل المتطلبات التشخيصية الموجودة في DSM5. وتم تقنين المقاييس على البيئة المصرية والعربية لاستخراج المعايير والتحقق من الصدق والثبات. ويتكون المقياس من 7 اختبارات فرعية هي: مقياس تقدير الذاتوية طبقاً DSM5: ويتكون من مجالين رئيسيين هما: مجال التواصل والتفاعل الاجتماعي وسلوكيات التقيد والتكرارية وتم إعداد هذا المقياس طبقا لمحكات تشخيص اضطراب طيف الذاتوية في DSM 5اختبار الذكاء غير اللفظي: ويقيس التصور البصري والقدرة على حل المشكلات المصورة والمكانية. اختبار الذكاء اللفظي: ويقيس قدرة المفحوص على استدعاء المعلومات المهمة المقدمة في صورة كلمات وجمل مطبوعة أو منطوقةاختبار التقييم اللغوي: ويقيس خصائص الكلام الذاتوي عن الاطفال المصابين باضطراب طيف الذاتويةاختبار تقييم التفاعل: ويقيس مدى التفاعل لدى الطفل في المواقف الاجتماعية.اختبار التقييم التربوي: ويقيس اللغة الاستقبالية والتعبيرية وتقليد الكلام ويساعد في وضع الأطفال داخل المجالات الوظيفية الملائمة لهم في البرامج.اختبار التعلم: ويقيس معدل التعلم عند الطفل وقدرته في الأداء في البرامج العلاجية.التصحيح : يوجد برنامج تصحيح على الكمبيوتر يمكن من خلال استخراج التقارير باللغة العربية والانجليزية.ويمكن تطبيق الاختبار على الإعاقات العقلية الأخرى Mental Disabilities ويستثنى من ذلك فقط مقياس تقدير الذاتوية.
مقاييس تقييم الذاتويه
مقاييس تقييم الذاتويه 

استبيان الكفاءة الوجدانية

استبيان الكفاءة الوجدانية وصف المقياس:هو اختبار مقنن على البيئة العربية يتمتع بدرجة عالية من الصدق والثبات، ويمكن تطبيقة على الافراد بداية من سن 16 وحتي 70 سنة ويقدم هذا الاختبار معلومات تتعلق بالابعاد الاساسية للكفاءة الوجدانية، ويمكن تطبيقة بشكل فردي أوجماعي. ابعاد المقياس الرئيسية:الوعي الذاتي - ادارة الذات - الوعي الاجتماعي-ادارة العلاقات. ويندرج تحت هذة الابعاد الرئيسية 20 بعد فرعي: مميزات المقياس: يساعد المؤسسات في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب كما يساعد في عملية التخطيط و التطوير المستمر لهذة المؤسسات من خلال تقديم افضل تدريب قائم على اختيار اشخاص تتوافق استعدادههم مع متطلبات المهن التي يعملون بها. يساعد الافراد على فهم انفسهم من خلال تقيمهم ومعرفه سلوكهم وتفاعلهم بالاخرين وتحديد نقاط القوة والضعف الخاصه بهم مما يساعدهم في عملية اتخاذ القرارات الحاسمه والتعبيرعن ارائهم. يساعد الافراد على فهم انفعالاتهم ودوافعهم واهدافهم . يفيد في العلاج النفسي وفي الارشاد الزواجي. للغة الاختبار: الاختبار متاح باللغة العربية و الانجليزيه و يتوفر التقرير باللغة العربية والانجليزية لكل حالة سواء كان التطبيق باللغة العربية ام الانجليزية. تعليمات التطبيق: يحتوي هذا الاستبيان على 105 فقره و يستغرق حالي 20 دقيقة. من فضلك اقرأ كل فقره بعنايه وضع علامة على الاختيار الذي تجده يعبر عنك خلال الاثنى عشر شهرا الماضية. اقرأ الاجابة التي تعبر عن مدى تكرارالسلوك فمثلا: اختر(أبدا) اذا كانت الفقرة لاتنطبق عليك. اختر(اختر نادرا) اذا كانت الفقرة تنطبق عليك بقدر قليل. اختر (احيانا)اذا كانت الفقرة تنطبق عليك في بعض الاحيان واحيان اخرى لا تنطبق. اختر(غالبا) اذا كانت الفقر تنطبق عليك في معظم الاحيان "اى كثيرا". اختر (دائما) اذا كانت الفقرة تنطبق عليك طوال الوقت. من فضلك اجب عن كل فقرات الاستبيان و اعلم انه لايوجد اجابات صحيحه او خاطئه.فانت لاتحتاج ان تكون متخصصا لاكمال هذا الاستبيان.كل ماعليك هو أن تصف نفسك بأمانه وبأكبر قدر ممكن من الدقه. إذا اخطأت أو غيرت رأيك لا تمسح العلامه! فقط ضع علامة حول الاجابه الخطأ ثم ضع صح حول الاجابه الصحيحة.


اختبار الميول المهنيه

وصف الاختبار: صمم هذا الاختبار طبقا لنموذح هولاند للميول المهنية، ويتمتع بدرجه عالية من الصدق والثبات، ويطبق بشكل فردي أو جماعي بداية من عمر 14 سنه اى مايعادل الصف الثالث الاعدادي وحتى 70 سنه. ويتكون المقياس من 6 ابعاد رئيسية هي الواقعي والبحثي والفني والاجتماعي والمغامر والتقليدي. مميزات الاستبيان: يساعد الطلبه في اختيار التخصصات العلمية الملائمه لهم.- يساعد الفرد في فهم وتحديد ميوله المهنية. يساعد الفرد على تحديد ألاهداف وايجاد توافق بين ميوله والمهنه التي يخطط لها. يساعد الشركات في اختيار الموظفين الملائمين لمجال عمل الشركة. يساعد الشركات في اعداد برامج التدريب والتطوير للموظفين. يساعد في عملية النقل المهني. يقدم عددا كبيرا من المهن التى تتوافق مع الميول المهنية للشخص وذلك من خلال عرض المهن الاكثر ملائمة له. يقدم في نهاية التقرير توصيات تساعد في اختيار المهنة المناسبة. يقدم للشخص وجهة نظر اخرى لميولة من خلال تقييم شخص أخر له. للغة الإختبار: الاختبار متاح باللغه العربية والانجليزية ويتوفر التقرير باللغه العربية والانجليزية لكل حاله سواء كان التطبيق باللغة العربية ام الانجليزية.

أنواع الأخنبارات والمقاييس النفسية

اولاً: مقاييس الاستعدادات : وتصمم لقياس مدى قدرة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التعلم والوصول إلى مستوى متقدم في مجال معين مثل الرسم والموسيقى وغيرها....وتهدف هذه المقاييس إلى
1- التنبؤ بمدى قدرة الطالب على النجاح أو الفشل في نوع معين من الدراسة أو العمل
2- معاونة العاملين  مع الطلاب على تهيئة الجو المناسب  وذلك بتوفير اكبر قدر من الانشطة التي تساعد على نمو هذه القدرات أو الاستعدادات
وهناك العديد من المقاييس التي تقيس الاستعدادات الاكاديمية والاستعدادات الموسيقية والاستعدادات الفنية واللغوية والمهنية الى غير من الاستعدادات الاخرى
ثانيا : مقاييس الميول
صممت هذه الاختبارات لقياس مدى إقبال او تفضيل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لنوع معين من الانشطة او الموضوعات  أي كان ميولهم
 تستخدم الاختبارات الميول لتحقيق  المبدأ الذي يوكد على انه اذا ما توفر للطالب الميل نحو مادة أومهنة معينة ،وتوفرت في الوقت نفسه العوامل المهيئة لنجاحه في هذه الدراسة فإن فرصة نجاحه وتميزه فيها تكون اكثر من غيرها ومن هنا فهي تعتبر  ادوات تفيد اخصائي القياس في دوره كموجه تربوي ومهني لطلابه 
 ثالثا :اختبار ومقاييس القدرات العقلية
يهتم الاخصائيون القياس وخاصة ممن يتعاملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة بجمع معلومات عن الجوانب العقلية العامة والقدرات العقلية الخاصة وكذلك الذكاء، وتتنوع اختبارات ومقاييس الذكاء، فمنها ماهو فردي ومنها ماهو جماعي، ومنها ماهو لفظي وبعضها مصور، ولكن يجمعها هدف واحد في النهاية هو  تحديد معامل ذكاء الطالب.
رابعا :اختبارات ومقاييس الشخصية
         تعد من المقاييس التي لا غنى عنها بالنسبة لأخصائي القياس والذي يستطيع من خلالها رسم صورة نفسية لملامح شخصية الطالب وتحديد جوانب القوة والضعف
خامسا : الاختبارات التحصيلية .
       هناك انوع من الاختبارات التحصيلية ،من بينها:
   (أ)-الاختبارات التحصيلية الشفوية :
مزاياها :
1- إكساب المفحوصين  خبرة تعليمية
2- يمكن تقدير مدى تقدم التلاميذ نحو تحقيق الاهداف
3- يمكن من خلال تحديد وتقويم بعض الخصائص الشخصية للمفحوص
4-تكشف من قدرات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة اللغـوية .
 عيوبها :
1- صعوبة وضع الاسئلة على نفس القدر من القدر من الصعوبة لكل التلاميذ
2-لا تحقق صفة  الشمول
3-تحتاج الى وقت طويل وجهد اذا كان عدد الطلاب كبيرا .
4- تتأثر بعدة عوامل ذاتية لدى الطلاب من بينها:الخجل، والقلق الاجتماعي،او الرهبة والخوف .
5-هناك عدة عوامل تؤثر على المختبر من بينها :التعب والمظهر الخارجي للطالب، المعرفة السابقة بالطالب ...الخ
6-تتأثر إجابة الطلاب بالظروف الخارجية كموقف التلميذ بالنسبة لزملائه.
(ب)-الاختبارات  التحصيلية الكتابية : وتنقسم الى نوعين :
1-الاختبارات الموضوعية :سميت بهذا الاسم لبعدها عن التحيز والاهواء الشخصية عند تقدير الدرجة وهناك انواع منها:
أ- اسئلة المزاوجة : وتتكون من عمودين متوازيين يحتوي كل منهما على مجموعة من العبارات أو الرموز أو الكلمات ، وتسمى المفردات في العمود الذي ننشد له المزاوج بالمقدمات وتسمى المفردات التي نختار منها بالاستجابات.
 مزاياها : تقيس بدقة وسرعة في زمن قصير ، كما أنها سهلة الاعداد
 عيوبها :تقيس الحقائق التي تعتمد على التذكر والتداعي البسيط ،
يصعب على واضع الأسئلة إيجاد مادة متجانسة لها اهميتها في المحتوى الدراسي يمكن أن تصاغ منها المقدمات

نبذة عن تاريخ اختبارات القياس النفسية

نبذة عن تاريخ اختبارات القياس النفسية

‏‏((غالتون)) وعلم تحسين الجنس البشري‏‏
في أواخر القرن ‏التاسع عشر انهمك علماء الطبيعة في تصنيف ‏الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات، مما دعا علماء ذلك العصر في بريطانيا لأن يوجهوا انتباههم إلى محاولة قياس الفروق ‏بين الناس كذلك. كان أول شخص يحاول قياس القدرات ‏البشرية علمياً هو السيد فرانسيس غالتون عام 1869م.

‏حاول غالتون تقييم الآلاف من الناس باستخدام مجموعة من الاختبارات البدائية ‏كان معظمها لتقييم رد الفعل وقدرات التنسيق والمهارات ‏الحركية. خلقت هذه التجارب قدراً كبيراً من الاهتمام في ‏زمنها، على الأخص اهتمام بعض الدول الكبرى والتي ‏كانت تسودها بعض التوجهات العنصرية. مبدأ غالتون كان ‏بسيطاً وهو أن يفهم ماهية العبقرية وطبيعتها وكيف يمكن ‏تحسينها من خلال تربية نوعية انتقائية للإنسان. وتبعا لذلك، كان أول استخدام لهذا النوع من الاختبارات عبارة ‏عن إساءة للنفس البشرية بصفة عامة وللعلم بصفة ‏خاصة. (يمكنك مراجعة كتاب العالم غوولد الصادر سنة 1981 ‏للإطلاع على كيف تم إساءة استخدام اختبارات القياس ‏النفسية عبر التاريخ).‏ ‏

‏علماء النفس الأوائل‏
بينما تعود جذور مجال القياس النفسي إلى ‏غالتون وأعوانه، لم يبدأ أي تطوير فعلي لهذا المجال إلا ‏حتى السنوات الأولى من القرن الماضي. كان الدافع ‏الأساسي للخوض بهذا المجال هو التقدم الهائل الحاصل ‏في ذلك الوقت في العلوم الطبيعية، وكان هدف أوائل ‏علماء النفس هو الابتعاد عن التقليد الذي كان يصنف علم ‏النفس كفرع من أفرع علم الفلسفة والاهتمام به كأحد العلوم الطبيعية. ‏مع أخذ هذا الهدف في عين الاعتبار، كانت أهم أهداف هذا العلم هو التخلي عن تقليد استكشاف ظاهرة ‏نفسية عن طريق التأمل الذاتي أو الفلسفي والاستعاضة عنها ‏بتطبيق مبادئ البحث العلمي. ومن أجل تحقيق ذلك ‏اضطر العلماء إلى أن يكونوا قادرين على قياس الظواهر ‏النفسية وهو مجال القياس النفسي (قياس الخصائص ‏النفسية).‏

اهتم أوائل علماء القياس النفسي بقياس الذكاء (انظر ‏مثلاً بينيت، 1910. سبيرمان، 1904. ستيرن، 1912. ‏تيرمان، 1917. وآخرون) ، من بعدها وجه الباحثون ‏اهتمامهم إلى قياس الشخصية (انظر مثلاً كاتيل، ‏1946‏. ‏هاثاوي و مكينلي، 1940. غيلدفورد و غيلدفورد، 1936) ، ‏والسلوك (غوتمان، 1944. ترستون، 1928). مع مرور ‏الوقت، تغير مفهوم القياس النفسي ليكون مخصص ‏لوصف النماذج الإحصائية التي تدعم تصميم واستعمال ‏الاختبارات التي تجرى بالورقة والقلم، بدلاً من الاختبارات ‏التي تستخدم لوصف القياس النفسي في أوسع معانيها ‏‏(مثل التقييم الحركي ومهارات الذاكرة والانتباه...الخ). ‏يوجد هناك نموذجان إحصائيان أساسيان يدعمان تصميم ‏الاختبارات. أولهما النظرية الكلاسيكية للاختبارات ‏‏(تسمى أيضاً نظرية النتائج الفعلية) والتي تطورت من ‏أعمال سبيرمان (1904) وغيره (انظر كتاب كلاين، 1986، ‏للحصول على وصف للنظرية الكلاسيكية). والنظرية ‏الثانية هي نظرية الردود (تسمى أحياناً بنظرية قياسات ‏راتش) والتي تطورت من أعمال راتش (1960) وغيره ‏‏(انظر كتاب ويلسون، 2005، للحصول على وصف ‏لهذه النظرية).